من منا لا يرغب في أن يكون بلا حزن؟! من منا لا يتوق بالإسراع لنوال الفرح؟! لقد أعلن الرب نفسه أيضًا عن وقت تحويل حزننا إلي فرح بقوله “ولكن سأراكم أيضًا فتفرح قلوبكم ولا ينزع أحد فرحكم منكم” (يو20:16) . فمادام فرحنا يكمن في رؤية المسيح… فأي عمي يصيب فكرنا وأي سخافة تنتابنا متى أحببنا أحزان العالم وضيقاته ودموعه أكثر من الإسراع نحو الفرح الذي لا ينزع عنا؟!! (القديس كبريانوس)