فكيف صار مثلنا؟ أخذ جسدا من العذراء القديسة، ولم يأخذ جسداً خالياً من الروح، كما يدعى كثير من الهراطقة، بل جسداً فيه نفس عاقلة. هكذا ولد إنساناً كاملاً من العذراء بلا خطية، حقيقة وليس ظاهراً أو خالياً. وبدون أن ينتقص عن جوهره الالهي، او ينقطع عن أن يكون ما كان دائماً وما يكون وما سيكون، أعنى أن يكون الله. ولهذا ندعو العذراء القديسة والدة الاله. (البابا كيرلس الكبير)