أوضح المسيح هنا أن المرأة (السامرية) مستحقة أن تسمع، وليست أهلًا للإعراض عنها، وبعد ذلك كشف لها عن ذاته. فإنها ما أن تعلمت من هو، للحال استمعت إليه وأصغت، الأمر الذي لا يُقال عن اليهود، لأنهم إذ تعلموا لم يسألوه شيئًا، ولا رغبوا في الانتفاع بأمرٍ ما منه، بل شتموه وطردوه. (القديس يوحنا الذهبي الفم)