لقد تأثرت كثيرا بقوله ” دعوتُ من ضيقى الرب فاستجابنى” . وقلتُ فى نفسى : ما هذا يا يونان؟ كيف إستجابك وأنت ما تزال فى جوف الحوت؟! أما كان الأجدر أن تقول “دعوت يارب فى ضيقى فاستجبنى” فتطلب هذه الإستجابة لا أن تعلنها ؟! . لكن يونان يرى بعين الإيمان ما سوف يعطيه له الرب . يراه كأنه قائم أمامه، وليس كأنه سيأخذه فيما بعد، فيفرح قائلا ” دعوت … فأستجابنى”. ( البابا شنودة الثالث )