أن الله الآب بصلاحه لم يشفق على ابنه الوحيد بل سلَّمه (رو ٣٢:٨ ) من أجل خلاصنا من خطايانا وآثامنا، واتضع لأجلنا وشفانا بأوجاعه ( ١بط ٢٤:٢ )، وبكلمة قوته جمعنا من أقطار الأرض وكل المسكونة، وصار لنا قيامًة وخلاصًا من خطايانا، وأعلمنا أننا أعضاء بعضنا لبعض. (أنبا أنطونيوس)