سألني أحد الإخوة قائلاً: ”قل لنا منظراً مما يظهر لك لكي ننتفع“. فأجبته أنا: ”من كان مثلي خاطًئا لا يعطَى مناظر، ولكن إن شئت أن ترى منظراً بهياً ينفعك بالحق فأنا أدلك عليه: إذا رأيت إنسانا متواضع القلب وطاهرا فهذا هو أعظم المناظر، لأنك بواسطته تشاهد الله الذي لا يرى، فعن أفضل من هذا المنظر لا تسأل (أنبا باخوميوس)