إن الفراغ يتعب من يشعر به ، وقد يقوده إلى أخطاء روحية عديدة ، إذا أساء الطريقة في ملء هذا الفراغ . لذلك عندما خلق الله أبانا آدم ، لم يتركه في فراغ ، بل أوجد له عملاً يعمله .. وهكذا يقول الكتاب : ” وأخذ الرب آدم ووضعه في جنة عدن ، ليعملها ويحفظها ” ( تك2 : 15 ) (البابا شنودة الثالث)