أضبط لسانك بإحكامه بلجامٍ. تحكَّم فيه وقوِّمُه باعتدال. زنْ الكلمات التي ينطقها بميزان العدل، حتى إذا كانت معانيك جادة، فكلامك يكون له معنى، ويكون لكلماتك ثقل.
الذين يطيعون هذا يصيرون طويلي الأناة، طيِّبين، وُدَعاء، وذلك بضبط أفواههم، والتحكُّم في ألسنتهم، والتفكير قبل الكلام وَوَزن كلماتهم. يجب أن نتصرَّف هكذا، لئلاَّ تكون كلماتنا (وهي التي يجب أن تعكس جمال حياتنا الداخليَّة) تُظهر بدلاً من ذلك أخلاقًا شرِّيرة.(القديس امبروسيوس)