لماذا نحو الساعة السادسة؟ لأنه تحقق ذلك في المرحلة السادسة من العالم. ففي الإنجيل تُحسب كل مرحلة ساعة. المرحلة الأولى من آدم إلى نوح، والثانية من نوح إلى إبراهيم، والثالثة من إبراهيم إلى داود، والرابعة من داود إلى السبي البابلي، والخامسة من السبي البابلي إلى معمودية يوحنا، ومنذ ذلك الوقت تبدأ المرحلة السادسة. (القديس أغسطينوس)