إذا كانت الطلبة بصراخٍ إلى الله، أي بحرارة قلب بالفكر وفي القول، وبورعٍ وتقوى ومداومة، ولا تلتمس شيئًا من الدنيويات الفانيات، بل تطلب ما يؤول إلى خلاص النفس، والخيرات الدائمة الباقية، يستجيبها الله.
الصلاة جيدة وحسنة في ذاتها، ولكن إذا قدمها المصلي بنفسٍ حارة متقدة بالشوق لله، تكون أكثر جودة وجمالًا وقبولًا منه، لأن مقدمها يجعل قلبه مجمرة من ذهبٍ نقي مُحمى. (الأب أنسيمُس الأورشليمي)