شرح قطمارس يوم الأربعاء من الأسبوع الأول من الصوم الكبير
(تفسير القس أنطونيوس فكرى)
** النبوات:
إشعياء:
المسيح أتى من اليهود من صهيون تخرج الشريعة. ولكنه يحكم بالعدل لسائر الأمم= إذاً هو أتى للجميع ولكي يحيا الجميع في سلام= يتعلمون الحرب فيما بعد بل يسلكون في النور. هذا هو الملكوت الذي يؤسسه المسيح، يحيا شعبه في سلام ويكنز كنوزاً سماوية. والعكس فمن لا يقبل يذل وينخفض. فحياتنا إمّا لأعلى أي نسلك سلوكاً سماوياً أو لأسفل أي نسلك في الخطية.
هلم نصعد جبل الرب = من يريد أن يحيا حياة سماوية.
يوئيل:
يبدأ بالدعوة للصوم والبكاء والنوح وتمزيق القلوب والرجوع للرب والذي يفعل يحصد بركة على الأرض ويكون له كنز في السماء.
** باكر:
المزمور:
أذكر يا رب رأفاتك ومراحمك. خطايا صباي لا تذكرها= خطايانا يا رب كثيرة. وعملي لن يدخلني السماء بل هي مراحمك. ومهما عملنا فلنستدرج مراحم الله.
الإنجيل:
دعوة لمحبة الأعداء + الغفران= من لطمك على خدك فحوّل له الآخر.
** القراءات:
البولس:
دعوة للمحبة وأن نحتمل ضعف الضعفاء ويكون لنا فكراً واحداً. ونسعى لما هو للسلام ولا نعثر أحد حتى لو إمتنعنا عن أكل اللحم.
الكاثوليكون:
دعوة للهروب من الفساد وأن نعيش في محبة، غير متكاسلين. فسيكون لنا كنز سماوي.
الإبركسيس:
رؤيا بطرس وأن ما طهره الله لا ندنسه نحن. فالمسيح أتى ليطهر الكل، فهل نكره نحن أحد ونحسبه نجساً. هو طهرني وطهره فلأقبله كما هو بدون كراهية. ومن يفعل يزداد كنزه السماوي.
** القداس:
المزمور:
إحفظ نفسي ونجني= من السقوط في الكراهية.
الإنجيل:
المحبة طريق أساسي لزيادة الكنز السماوي= أحبوا أعداءكم. فلا إتحاد بالمسيح السمائى إلاّ بالمحبة (يو15 : 9). والذي يعطي محبة له أجر عظيم في السماء وغفران= الكيل الذي به تكيلون يكال لكم. والمحبة تشمل الغفران وعدم الإدانة لا تقضوا على أحد فلا يقضي عليكم + لا تدينوا فلا تدانوا + إغفروا يغفر لكم.