شرح قطمارس يوم الأربعاء من الأسبوع الثانى من الصوم الكبير
(تفسير القس أنطونيوس فكرى)
** النبوات:
خروج:
موسى رمز للمسيح المخلص:
1- يضرب المصري لينقذ أخيه = المسيح يضرب الشيطان ويخلصنا.
2- يزرع المحبة بين إخوته = لماذا تضرب صاحبك.
3- ينجد المحتاج = أنجد البنات وإستقي ماءً لهن.
لكن إبليس يدبر قتله = فسمع فرعون هذا الخبر فطلب أن يقتل موسى.
إشعياء:
عتاب وتحذير لمن ينخدع وراء إبليس = ويلٌ للقائلين للشر خيراً وللخير شراً. فحمى غضب رب الصباؤوت على شعبه.
** باكر:
المزمور:
نحن فى إحتياج للصراخ المستمر لله لينقذنا من فخاخ الشيطان.
الإنجيل:
من يضع فى قلبه أن يسلك بالبر ينجو من فخاخ إبليس، لماذا؟ العين ستكون نقية فلا يتعثر، بل سيرى ويذكر ويدرك عمل الله معه سابقاً، ويعتمد عليه فى التجربة الحالية.
** القراءات:
البولس:
ليكن الله صادقاً، وكل إنسان كاذباً = بل ولنعرف أن إبليس الذي يشككنا في محبة الله وقدرته هو كاذب. والله سيدينه ومن يتبعه بالعدل.
الكاثوليكون:
من يشككنا في محبة الله وقدرته، ومن يشككنا في إيماننا فلا تقولوا له سلام ولا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام فمن قال له سلام سينخدع بأقواله كما إنخدعت أمنا حواء فسقطت. ومن يشترك في أعماله الشريرة إذ يقول له سلام يسقط معه.
الإبركسيس:
حنانيا إشترك مع إبليس الكذاب في أعماله الشريرة وكذب على الروح القدس وخبأ الأموال إذ ظن أن الأموال تحمي مستقبله .. فهلك.
** القداس:
المزمور:
أحبك يا رب قوتي. الرب هو ثباتي وملجأي= هذه يقولها لمن يذكر أعمال الله دائماً.
الإنجيل:
معجزة إشباع الجموع الثانية (الـ4000) والأولى كانت إشباع (الـ5000). ومع أن التلاميذ رأوا المعجزة الأولى، إلاّ أنهم نسوا وتشككوا وقالوا للرب “أين نجد خبزاً بهذا المقدار” بعد أن قال الرب لهم لست أريد أن أصرفهم صائمين. وهذا من حيل إبليس أن نتشكك فى أن الله لا يستحيل عليه شئ، وقادر أن يدبر كل الأمور الآن وفي المستقبل كما دبر بالأمس. “فيسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد” (عب8:13). ننخدع من إبليس إذ ننسى، فلنضع أمامنا ما فعله الله في سابق أيام حياتنا. وإلاّ نُحارَب بأن الله يقف أمام مشاكلنا في سلبية ولا يتدخل.