يجب أن نفهم أن حياتي الروحية وخطاياي وتوبتي وخلاصي ليست أمورًا شخصية تخصني أنا وحدي فقط؛ فأنا لا أقدر أن أتبع يسوع المسيح بمفردي.
تبعية ربنا يسوع المسيح تعني أنني أحتاج شركة إخوتي معي؛ فنحن جسد واحد رأسه المسيح.
والمسيح لم يَدْعُ أفرادًا منعزلين ليتبعوه في علاقات شخصية فقط؛ بل دعا التلاميذ والجموع الحاشدة ليكونوا كنيسة واحدة.
فالعلاقة أصلًا معه هى علاقة جماعية كمثل الجسد بالحقيقة
“فالآنَ أعضاءٌ كثيرَةٌ، ولكن جَسَدٌ واحِدٌ.” (١كو ١٢: ٢٠)
“لأنَّهُ كما أنَّ الجَسَدَ هو واحِدٌ ولهُ أعضاءٌ كثيرَةٌ، وكُلُّ أعضاءِ الجَسَدِ الواحِدِ إذا كانتْ كثيرَةً هي جَسَدٌ واحِدٌ، كذلكَ المَسيحُ أيضًا.” (١كو ١٢:١٢)
وهذا يفسر لنا احتياجنا لشركة القديسين في السماء وعلى الأرض؛ فأنا لن أعرف الله المعرفة الحقيقية إلا من خلال الخبرة الأبائية
“أنا إلهُ إبراهيمَ وإلهُ إسحاقَ وإلهُ يعقوبَ؟ ليس اللهُ إلهَ أمواتٍ بل إلهُ أحياءٍ».” (مت ٢٢: ٣٢)
الأنبا رافائيل