الذي هدفه هو الله ينبغى أن يتألم من أجله، ويبذل ذاته من أجله، عالماً أن تعبه ليس باطلا فى الرب. (قداسة البابا شنودة الثالث)

المحبة التي لا تبذل هي محبة عاقر، بلا ثمر.المحبة أم وَلود، تلد فضائل لا تُعدّ، منها الحنان والعطف، ومنها كلمة التشجيع وكلمة العزاء، ومنها الإهتمام والرعاية، ومنها الغفران والسعي إلى خلاص النفس، وهذه هي المحبة. (قداسة البابا شنودة الثالث)

كان الحل الوحيد هو التجسد: أن ينزل الله إلى عالمنا مولودًا من امرأة، فهو من حيث لاهوته غير محدود كإله، يمكنه أن يقدم كفارة غير محدودة، تكفي لمغفرة جميع الخطايا لجميع الناس، في جميع الأجيال. وهو من حيث ناسوته، يمكنه أن ينوب عن الإنسان المحكوم عليه في دفع ثمن الخطية. …

ما أسهل أن يتغير هدفك فى الطريق إن لم تكن ساهراً . (البابا شنودة الثالث)

في حياة التسليم اترك الوقت لله ولا تحدد له مواعيد. فهو أدرى بعمله وهو أكثر معرفة منك بالوقت الصالح. (البابا شنودة الثالث)

إن حوربت بأن الله ليس معك ، قل لنفسك : كلا ، إنه معى، ولكننى أنا الذى لا أدرك وجوده . العيب إذن فينا ، وليس فى عدم وجوده. لا تتضايق إن كان إدراكك ضعيفاً لوجود الله فى حياتك . إنما عليك إن تصلى وتقول [أعن يارب ضعف إيمانى ] …

اختبروا محبتكم بالاحتمال لتعرفوا مدى سلامتها. (البابا شنودة الثالث)

إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكن سببا فى أتعابهم. (البابا شنودة الثالث)

الذي هدفه هو الله لا يجعل حتى الأمور الروحية هدفا له. (البابا شنودة الثالث)

راجع نفسك: كم شخصاً استخدمت معه هذا الأسلوب الصريح الجارح فخسرت كثيراً بلا داع وأيضاً لم تربح نفوسهم للرب. (البابا شنودة الثالث)

إن الشعور بوجود الله مع الإنسان ، يعطيه قوة وثقة. لهذا فإن مراحم الله وتعزياته تشعر إنسان بوجود الله معه ، لكى يتعزى ويتقوى ، وتكون له جسارة قلب، من النعمة ، لمواجهة كل ضيق ، فلا يخاف من أعدائه مهما اعتزوا جداً .. وفى قصة الثلاثة فتية، لم يكن …

المسيح على الصليب أكثر جمالا وجلالاً من كل أصحاب التيجان فلنرتل له ونقول (الرب قد ملك ولبس الجلال). (البابا شنودة الثالث)

من أخطر أسباب الفتور أن ينشغل الإنسان إنشغالاً لا يجد فيه وقتاً لله أو وقتاً لروحياته … ولا يصبح العمق لله ، بل للمشغوليات ولا تكون لله الأولوية ، بل يوضع في آخر القائمة … وهذا تضيع الوسائط الروحية التي تبعث الحرارة في القلب فيفتر . والمشغوليات على أنواع : …

إن الفراغ يتعب من يشعر به ، وقد يقوده إلى أخطاء روحية عديدة ، إذا أساء الطريقة في ملء هذا الفراغ . لذلك عندما خلق الله أبانا آدم ، لم يتركه في فراغ ، بل أوجد له عملاً يعمله .. وهكذا يقول الكتاب : ” وأخذ الرب آدم ووضعه في …

المفروض فى الإنسان الروحى أن يكون قلبه مملوءا بالسلام والهدوء، لا يضطرب من الداخل ، ولا من الخارج. بل يعيش فى سلام مع نفسه ، ومع الناس ومع الله، السلام هو من ثمار الروح الرئيسية فالرسول يقول : ( ثمر الروح محبة ، وفرح وسلام ) ( غل 5 : …

فى كل أعمال الإنسان ، لا يكفى أن يكون الهدف مقدسا وإنما يجب أيضا أن تكون الوسيلة سليمة. وكثيرا ما يخطئ الإنسان ويفشل ، لأن وسائله خاطئة. (البابا شنودة الثالث)

من نتائج الإيمان القوة ، والطمأنينة ، والشجاعة ، والسلام القلبي ، وعدم الخوف ، وعدم القلق . ومن ثماره أيضاً : حياة النقاوة والبر وحياة التسليم الكامل لله ، وحياة التجرد والزهد ، وحياة الصلاة. (البابا شنودة الثالث)

ليس مجرد الإيمان العقلى ، أو الإيمان الإسمى ، هو إيمان حقيقى ، وإنما الإيمان هو حياة يحياها الإنسان فى الله ، تظهر فى كل أفعاله وكل مشاعره. (البابا شنودة الثالث)

إني متعجب من شدة رحمة هؤلاء الناس الأبرار . لقد عرفوا سبب مشكلتهم ، وعرفوا علاجه ، ولكن ضميرهم لم يساعدهم على التنفيذ . كيف نقتل الرجل ، حتى لو كان دمه حلالا لنا ؟! وحتى لو كان خاطئا يستحق الموت … وهكذا جذفوا بكل قوتهم ليرجعوا السفينة إلى البر …

املأ فكرك باستمرار بشيء روحي … حتى إذا أتاه الشيطان بفكر رديء ، لا يجد الذهن متفرغاً له . اشغل نفسك … فهذا علاج وقائي . (البابا شنودة الثالث)

الضيقات أيضا تحتاج اٍلى الشكر ، لأنها تقوى الروحيات . اٍنها تمنح الاٍنسان عمقا فى الصلاة ، وعمقا فى الصلاة ، وعمقا فى الصلة بالله ، وعمقا فى الصوم ، وفى الاٍيمان . وتعطى الكنيسة قوة ووحدة ، وتلم شملها ، وترفع قلوب أبنائها اٍلى الله . وربما ضيقة شديدة …

الانتصار الحقيقى ، هو أن تنتصر على الخطأ ، تنتصر على الشيطان، تنتصر من داخل نفسك أولا تنتصر على نزواتك وشهواتك ورغباتك. تنتصر على العنف الذى يحاربك ويدفعك إلى البطش بغيرك . تنتصر على الأنانية والذات ومحبتك لنفسك . تنتصر على العالم والمادة والجسد هذا هو الانتصار الذى يريده الرب …

لو عرفت أنك إبن الله ، فلن تخطئ ، وذلك لأن الإبن يجب أن يُشبه أباه. (البابا شنودة الثالث)

المحبة الحقيقية للذات تأتي بتدريب هذه الذات على محبة الله ودوام سكناه فيها خضوعها لعمل روحه… والذي يحب ذاته هو الذي يسير بها الطريق الضيق من أجل الرب ويحمّلها الصليب كل يوم. (البابا شنودة الثالث)

ليس عملك أن تخلع الزوان ، إنما تنمو كحنطة. ( البابا شنودة الثالث)

الشيطان لا يعطي أبدًا وإنما يأخذ، أو يأخذ أكثر مما يعطي! يعد ان يعطي ممالك الأرض ومجدها، لكي يأخذ التجرد والقناعة. يعطي متعه الجسد. وفي الواقع انه يسلب متعة الروح. يعدك ان يعطيك العالم، لكي يسلبك قلبك وأبديتك. وأحيانًا لا يعطي شيئًا علي الإطلاق، وإنما كل ما يقدمه هو الأماني …

ما أعجب قلب العذراء ، كيف أمكنه أن يتسع لكل ما رأته و سمعته ، إن قلبها كنز عجيب للروحيات .( البابا شنودة الثالث )

سهل علي أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما إنما الانسان الخير بالحقيقة فهو الذي يثبت في عمل الخير. (البابا شنودة الثالث).

سأتوب الآن وليس غدا فهذه اللحظة فى يدى ولكن الغد فى يد الله. (البابا شنودة الثالث)

سهل علي أي إنسان أن يفعل الخير في فترة ما إنما الانسان الخير بالحقيقة فهو الذي يثبت في عمل الخير (البابا شنودة الثالث).