’’مثل الرسام الذي يصور الماء على الحائط ولا يقدر هذا الماء أن يروي عطشه، ومثل الإنسان الذي ينظر الأحلام؛ هكذا الذي يتكلم بدون عمل. أما الذي من تجربة أعماله يتكلم عن الفضائل فهو مثل الذي يعطي سامعيه من بضاعة تجارته، ومما اقتناه في نفسه يزرع التعاليم في آذان السامعين، ويفتح فمه بدالةٍ مع بنيه الروحانيين (مار اسحق السريانى)