لانه يجب أن نعترف بالواحد ربنا يسوع المسيح من طبيعتين، الطبيعة الألهية والطبيعة البشرية، هو واحد، وهو ذاته بغير تشويش وبغير تغيير إله وإنسان، إذ هو غير منقسم مرة أخرى من بعد الاتحاد، لأن الثنائية تذيب الوحدة، بالرغم من كونها محجوبة بوسائل لا تُعد. لأن الذى قد إتحد هو واحد بثبات، ولا يصبح أبداً اثنين بعد، فالمسيح لا ينقسم، لكنه شخص واحد هيبوستاسيس واحد، وطبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة. (القديس ساويرس الانطاكى)
1٬097