كما ذهب يونان من السفينة إلى بطن الحوت (يونان 1: 15)، هكذا ذهب المسيح من الخشبة إلى القبر، أي إلى جُبِّ الموت. وكما كان يونان فدية عن هؤلاء الذين في العاصفة، هكذا افتدى المسيح هؤلاء الغرقى في عاصفة هذا العالم. وكما أُمِرَ يونان أولاً أن يُبشِّر أهل نينوى، ولكن نبوَّته لم تصل إليهم حتى قذفه الحوت خارجاً، هكذا لم تصل النبوَّة إلى الأمم إلاَّ بعد قيامة المسيح(القديس أغسطينوس)
774