* أحداث يوم الثلاثاء: صدام المخلص مع الرؤساء
+ المرور على شجرة التين التي يبست من الأصل.
+ بقية النهار في الهيكل مع تلاميذه يجاوبهم ويكلمهم عن المجيء الثاني ويوم الدينونة العظيم والاستعداد له (مثل الكرامين الأشرار، وعرس إبن الملك).
+ يرد على أسئلة الفريسيين بوجوب إعطاء الجزية لقيصر، والصدوقيين الذين يسألون بمكر عن القيامة وهم ينكرونها.
+ يكلمهم عن خراب الهيكل و مثل العشر عذارى.
+ وفي المساء ترك الهيكل ومضى وفي نيته عدم العودة إليه البتة وذهب إلى بيت عنيا ليستريح بعد أن قال لليهود “هودا بيتكم يترك لكم خرابًا لأني أقول لكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب (انجيل متى 23 :38 ، 39).
* يقرأ إنجيل متى كله اليوم ونحن صائمون.
* تضاف عبارة “مخلصي الصالح” على تسبحة “لك القوة..” ابتداءً من الساعة الحادية عشرة من اليوم لأن مخلصنا في إنجيل هذه الساعة عين ميعاد صلبه بقوله “تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح وابن الإنسان يسلم ليصلب” (مت 26 : 2).
* يقال مزمور الساعة الحادية عشر “كرسيك يا الله” بلحنه المعروف “بالشامي”.
تمنع قبلة يهوذا ابتداء من ليلة الأربعاء إلى الانتهاء من خدمة قداس سبت الفرح
ذلك لنتذكر “قبلة الخيانة” التى جعلها يهوذا المسلم علامة لتسليم السيد “أبقبلة تسلم ابن الإنسان” (لو 22 : 48)
الكنيسة تعلم بأن الأناجيل الأربعة تقرأ في أيام الثلاثاء و الأربعاء و الخميس من أسبوع البصخة وليلة عيد القيامة فتقرأ بشائر متى و مرقس و لوقا و يوحنا كل بشارة فى يوم من هذه الأيام .
ذلك لأن حوادث الآلام كتبت في الأربع بشائر باتفاق عجيب و لكي نسمو فى حياتنا الروحية يجب أن نقرأ الكتاب المقدس “فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية و هي تشهد لي”(يو 5 : 39)
814