يكون الصوم في هذا اليوم بزهد وتقشف شديد.
§ تمنع فيه القبلة و ألحان هذا اليوم حزايني كلها.
§ التركيز علي انتظار البشرية لهذا الخلاص، وهذا المخلص وهذا نلمسه من خلال القراءات التي تدل علي أن مشتهى كل الاجيال قد تحقق في هذا اليوم.
§ يتجسد من خلال أحداث اليوم حب الله الاعظم من خلال آلامه فنحن نخطئ وهو يتألم.
§ القراءات تُعمِّق فينا التشبه بالمسيح الذي قابل الشر بالخير وهكذا ينبغي أن نسلك وهو الذي بذل نفسه لأجلنا فنبذل أنفسنا نحن أيضاً لأجل الآخرين.
التكريس: صورة من صور بذل الذات لآجل الاخرين.
أيقونة الصلبوت:
هي من أهم إعلانات هذا اليوم العظيم فهي توضع في وسط الكنيسة في مكان مرتفع ” ارسمي جرحه أمامك وأحتمي فيه عندما يهيج عليك العدو ” لذلك نرسم أمامنا صورة الالام وكأننا نقف مع العذراء ويوحنا الحبيب والمجدلية أمام الصلبوت وكأننا علي جبل الجلجثة، لذلك توضع أيقونة الصلبوت في هذا اليوم للأسباب الاتية:
حتي ترسم في ذهننا صورة صلب مخلصنا الصالح.
حتي نتذكر الالام التي احتملها الرب لأجلنا فنتوب عن خطايانا
ناظرين إلي رئيس إيماننا ومكمله (عبرانيين 12: 1 – 3) حتي تبث فينا روح الصبر والاحتمال.
وأيضاً لكي تبث فينا روح الرجاء فنأتي الي الرب لننال الخلاص.
وتوضع أيقونة الصلبوت في مكان عالٍ:
إشارة الي تأثيرها في رفع النفس فوق الضعف البشري.
إشارة الي ارتفاع الرب علي الصليب ” وأنا إن ارتفعت أجذب الي الجميع ” (إنجيل يوحنا 12: 32)
§ كما رفع موسى الحية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الانسان (يو 3)
لننظر اليها نحن المؤمنين فنتقوى ونثبت في الحرب مع الشيطان عدونا مثل الراية في الحرب.
كما توضع حول أيقونة الصليب 3 صلبان:
لأن الصليب علامة ابن الانسان.
وهو فخر المسيحية.
وهو آلة العذاب التي تمت بها المصالحة.
ثم نقدم العبادة للسيد المسيح المتألم:
البخور.
ولحن قدوس باللحن الحزايني.
ونقدم البخور أثناء قراءة البولس.
اشارة الي كرازة الرسل بالسيد المسيح مخلصاً وفادياً.
ولحن الابن الوحيد الذي أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة.
ويقال لحن قطع الساعة السادسة، وقطع الساعة التاسعة بالطريقة المعروفة بلحنها.
توضع الشموع مضيئة حول ايقونة الصلبوت:
حيث المصلوب هو نور العالم.
أبطل الموت بموته وأنار الحياة والخلود.
976