إني متعجب من شدة رحمة هؤلاء الناس الأبرار . لقد عرفوا سبب مشكلتهم ، وعرفوا علاجه ، ولكن ضميرهم لم يساعدهم على التنفيذ . كيف نقتل الرجل ، حتى لو كان دمه حلالا لنا ؟! وحتى لو كان خاطئا يستحق الموت … وهكذا جذفوا بكل قوتهم ليرجعوا السفينة إلى البر فلم يستطيعوا لآن البحر كان يزداد اضطرابا عليهم … لقد بذلوا كل جهدهم لإنقاذ الرجل الخاطىْ من الموت ، ولكن دون جدوى ، كانت مشيئة الرب أن يلقى يونان في البحر (البابا شنودة الثالث)
2016@ جميع الحقوق محفوظة لموقع أرثوذكسى + القطمارس
This will close in 0 seconds