أما الجسد فنتعبه بالصوم الكثير والسهر والجهاد وبقية الخدمات التي بها يقمع الإنسان
جسده. وبهذا (تؤازر) روح التوبة الإنسان وتعزيه وتعرفه أن لا يرجع إلى ورائه ولا يتعّلق
بشيءٍ من أمور العالم. أما الروح فتنفتح عيناها أيضا (لمعرفة) التوبة الحقيقية لكي تطهر مع
الجسد، ويكون كلاهما واحدًا في الطهارة، لأن هذا هو تعليم الروح القدس. (أنبا انطونيوس)
839