انتبه أيضًا لرأي الأعمى الذي أطاع في كل شيء، فهو لم يقل: إذا كان التراب أو التُفل هو ما يمنح قوة البصر كاملة لعينيَّ، فما حاجتي إذن لبركة سلوام؟ أو إن كنت أحتاج لبركة سلوام، ما هي حاجتي للطين؟ لأي سبب مسح عينيَّ؟ لماذا أمرني أن أذهب لأغتسل؟ إن شيئًا من هذا لم يفكر فيه، ولكن لأمرٍ واحدٍ كان متأهبًا: أن يطيع كل ما أمره به المسيح، لأن أمرًا واحدًا مما أمره به المسيح، لم يُعثِره (القديس يوحنا ذهبي الفم)