شرح قطمارس يوم الاثنين من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير
(تفسير القس أنطونيوس فكرى)
** النبوات:
أمثال سليمان:
الحكمة (هي تنفيذ الوصايا الإلهية) وهنا هي التوبة تنادي في الطرق = المسيح أقنوم الحكمة ينادي علينا بالتوبة إرجعوا عند توبيخي. ونرى هنا عقوبات الأشرار رافضي التوبة.
إشعياء:
كما سنرى في إنجيل القداس فللأشرار شدة وضيق وقتام ظلام. والتائبين يفرحون أمامك كالفرح في الحصاد.
** باكر:
المزمور:
طوباهم الذين تُركت لهم أثامهم والذين سُترت خطاياهم = من كانو أمناء لبسوا الحلة الأولى وصاروا نَيّرين.
الإنجيل:
هو عن مثل الأَمناء العشرة والخمسة.. وهو يحث أن نكون أُمناء على ما بين أيدينا من وزنات، وستكون لنا المكافأة. أما عديمي الأمانة أي الخطاة فيقال عنهم إيتوني بهم واذبحوهم قدامي.
** القراءات:
البولس:
لا تخالطوا الزناة = والمقصود أن على الكنيسة أن تعزل الخاطئ وتمنعه من شركة الأسرار المقدسة إذا رفض التوبة. ثم دعوة لأن تحكم الكنيسة بين الناس عوضاً عن محاكم العالم والمعنى أن من يحكم له سلطان أن يقطع الخاطئ من شركة الكنيسة.
الكاثوليكون:
يحدثنا عن الميراث السماوي المعد لنا، والفرح الذي يمكن لنا أن نحيا فيه على الأرض. وهذا حث على التوبة. فنفرح على الأرض ويكون لنا ميراث السماء.
الإبركسيس:
مع أننا رأينا في الكاثوليكون أن الكنيسة تفرح، إلاّ أننا هنا نراها تتألم من إضطهادات واقعة عليها. “فكل مجد إبنة الملك من داخل” (مز13:45). ونسمع شهادة الله لمن يقبل الكلمة أنه أشرف من الآخرين الذين لا يريدون قبول الكلمة.
** القداس:
المزمور:
أعترف لك بخطيئتي. ولم أكتم إثمي = فمن يتوب ويعترف يجعله الله نوراً.
الإنجيل:
الخاطئ يكون جسده كله مظلماً، أما التائب لابس الحلة الأولى يكون جسده كله منيراً فلماذا لا نتوب؟ بل السراج (التائب المنير) يوضع على المنارة لينظر النور الداخلون. هذا ما عمله الآب مع الابن الضال فألبسه الحلة الأولى وإحتفل به قدام الجميع.
1٬090